الخوف من المجهول وغياب الجمهوروالهاجس الامنى عوائق تهدد مصير الرياضة المصرية بل........

كتب/جمال فرغلى....بات الخوف من المجهول وغياب الجمهور والهاجس الامنى ونقص التمويل معوقات كبيرة تهدد مصير كيان الرياضة السكندرية منذ اندلاع ثورات الربيع العربى والتى للاسف قسمت الشارع المصرى الى مؤيد ومعارض ومناضل وخائن ورغم وجود عدد من الانتصارات القارية خلال تلك الفترة الا انها لا تتعدةى ان تكون محل اجتهاد لاشخاص ولا تحسب بالطبع ناتجا لتخطيط وعمل جماعى مؤسسى وفى الالعاب الجماعية اشتكى عدد من اللاعبين بأن التدريب بلا امل او موعد ثابت لانطلاق المسابقات يخلق جوا من الاحباط لدى اللاعبين ناهيك عن المخاطر الامنية في تنقلات اللاعبين بين المحافظات بينما تشتكى الاندية الجماهيرية من تراجع ايرادتها بشكل يهدد بقاء الرياضة فيها من الاساس واذا انطلقنا من موضع المشكلة الى وجود بادرة امل في حل لتلك الازمة التى لا تهدد الرياضة فقط بل تهدد الاستثمار والسياحة نجد ان الحل الامثل لا يخرج عن عودة قوية للامن واعلاء القانون مع اجراء تصالح ليس بين افراد الامة فحسب بل تصالح مع الوطن الذى شاركنا في تخريبة  بداعى الديمقراطية من هنا فقط سنعود امة واحدة متوحدة خلف علم ونشيد واحد  ...............................................................

تعليقات