بين الحين والآخر يتعرض مجلس إدارة نادى الاتحاد لعاصفة من الانتقادات ربما تكون مبررة فى بعض الأوقات لكنها غالبا ما تكون اتهامات غير مبررة تحركها بعض المصالح والاغراض الخاصة..واذا تحدثنا عن حق النقد فهو مقبول ومشروع لكل من يعمل فى العمل العام وخصوصا فى الأندية الشعبية ولكن ولكن ولكن دون اسفاف أو شتائم أو خروج عن النص وللنقد أيضا وصول وقواعد أخرى ..فمثلا عند انتقاد مجلس إدارة نادى الاتحاد لابد أن نقارن بين أوضاع الالعاب الرياضية والنشاط الاجتماعى قبل تولى المجلس وبعد فمثلا ما هو وضع فريق الكرة بالدورى فى الموسم الأول وكيف تجاوز مجلس مصيلحى الموقف السيء بصفقات رائعة وعبور النفق المظلم ثم المشاركة الرائعة ببطولة العرب والتواجد ضمن أفضل ٨ اندية عربية والتواجد الآن ضمن الثمانية الكبار فى كأس مصر واذا انتقلنا لكرة السلة فحدث ولا حرج فبعد ستة أعوام من النتائج المخيبة للامال واحتلال الفريق المركز الخامس والسادس عاد الفريق ليفوز ببطولة العرب بعد أكبر صفقات فى مصر ورغم عدم الفوز ببطولة المرتبط واكتفاء الفريق بالوصافة فإن الفريق الآن فى نصف نهائى كأس مصر ويتصدر دورى السوبر وإذا انتقلنا للكرة الطائرة نجد أن الفريق يلعب ضمن الثمانية الكبار لأول مرة منذ سنوات إذن لغة الارقام تتحدث عن تحسن كبير فى كل الالعاب فى العام الأول لتولى المجلس الذى نجح فى إعادة صياغة المنظومة المالية فلم يعد هناك خبر فى الصحف والمجلات عن كلمة المستحقات المتأخرة التى كانت جملة مرتبطة بالاتحاد السكندرى وعفوا اذا كنت قد أطلت عليكم لكن والحق فإن الحملة المنمنهجة على مجلس إدارة النادى جانبها الصواب لأنها تفتقد إلى الأسباب والمبررات
تعليقات
إرسال تعليق