طوال عمرى القصير فى العمل الإدارى بلجنة الحكام وكنت أنادى بحظر ومنع الحكام من إبداء أرائهم أو حتى التعليق على أى أمر يخص التحكيم على مواقع التواصل الإجتماعى لاسيما الفيسبوك الذى أستخدمه البعض من الحكام للمدح أو الذم فى المسئولين أو الحكام الأمر الذى صنع إحتقان وغيرة وربما حقد بين صفوف أسرة التحكيم ، وأنه من الواجب أن أشيد بقرار جمال الغندور فى هذا الشأن حيث أصدر تعليماته الصارمة للحكام بحظر النشر أو التعليق بالتليمح أو التصريح على أمر يمس شئون التحكيم سواء بالسلب أو الإيجاب لاسيما أن الحكام مهمتهم الرئيسية تُمارس على أرضية الملعب من خلال أدائهم الفنى والبدنى أثناء إدارتهم للمباريات وليس على مواقع التواصل التى كانت مرتعا لبعض الحكام لنقل معاناتهم وشكواهم عبر،الفيسبوك فى ظل التجاهل الذى كانوا يلقونه من المسئولين مما يجعل الغندور للإستماع والإلتفات لشكواهم ومظالهم حتى يجد قراره المصداقية ويصادفه العدل ومن ثم يشعر الحكام بقيمتهم وقدرهم فى التحكيم حتى يقف الجميع على الحقيقة سواء بأحقية شكواهم أو إدعاءتهم ،، كل الدعم والمساندة لقرار الغندور فى ظل التركيز الذى يغلف عمله حتى الوقت الراهن ، وأتمنى أن يكون الحكام على نفس المستوى من التركيز والإصرار على الظهور بمظهر طيب فى ظل الإنحياز لمطالبهم العادلة والمشروعة من قبل الغندور .
تعليقات
إرسال تعليق