كتب - وليد شعبان. رغم الأداء الجاد لبعض الحكام والحكام المساعدين فى مباريات مسابقة الدورى الممتاز قبل توقفها إلا أن مازال البعض منهم يفتقد للتركيز بالإضافة إلى القصور الملحوظ فى التقديرات الفنية والإنضباطية الذى يلازم بعض الحكام بالإضافة إلى التكنيك الخاطىء لبعض الحكام المساعدين لاسيما فى حالات التسلل ، فى الوقت الذى لابد من الإشادة ببعضهم الذين إعتمدوا على قدراتهم الفنية والبدنية فقط فى إدارة المباريات مثل طارق مجدى الذى أدار المباراتين اللتين أسنتدا له بمنتهى الجدية لاسيما مباراة الزمالك واف سى مصر وگذلك أحمد الغندور الذى أعلن عن قدراته الحقيقية فى مباراتى الأهلى وسموحه فى الأسبوع الأول وواصل تميزه فى مباراة الإسماعيلى وحرس الحدود فى الوقت الذى صادف الحكام ، محمود البنا سوء،حظ بالغ فى مباراة الزمالك والمقاولون لاسيما فى هدف الزمالك الذى جاء إثر ركلة ركنية رغم إنها ركلة مرمى ، وأحمد العدوى الذى ظهر بالشكل غير المناسب فى مباراة الإتحاد السكندرى ووادى دجلة حيث لم ير ركلة جزاء صحيحة لصالح الإتحاد السكندرى بالإضافة إلى الهدف الذى ألغاه الحكم المساعد أحمد صلاح بداعى التسلل الذى لم يكن موجوداً ، ومحمد أبو خاطر الذى قدم أداء متذبذب فى لقاء أسوان وإنبى وإختلت تقديراته الفنية والإنضباطية فى الوقت الذى تميز فيه الحكم المساعد الأول أحمد نوفل خلال هدف أسوان ، ويجىء الحكم محمد عادل الذى أعتبره من أفضل الحكام ثباتاً فى المستوى إلا أن لازمه حظ عاثر فى مباراة الأسبوع الثانى بين الزمالك والمقاصة ، والأمر لم يختلف مع الحكم نادر قمر الدولة الذى أدار لقاء الإنتاج. المقاولون فى الأسبوع الثالث حين تغاضى بغرابة عن ركلة جزاء صحيحة لصالح الإنتاج ، ومحمد معروف الذى لم يظهر بالشكل الذى يعكس إستيعابه وخبراته التراكمية فى مباراتى بيراميدز وإنبى فى الأسبوع الأول والمقاصة والمصرى فى الأسبوع الرابع ، ويُعد الحكم محمد يوسف فى مرحلة الإعلان الحقيقى عن قدراته الفنية فقد ظهر متماسكاً فى مباراته الأولى بين الجيش والمقاولون بينما أختل أدائه فى مباراة سموحه وإنبى فى الأسبوع الثالث التى تعتبر أكثر صعوبة من المباراة الأولى ... وكان بعض الحكام المساعدين متميزين فى أدائهم لاسيما فى حالات التسلل الدقيقة أمثال سمير جمال فى مباراة الزمالك والمقاولون وأحمد نوفل فى مباراة أسوان وإنبى ومحمد عبد المجيد فى مباراة الزمالك واف سى مصر وشريف عبد الله فى مباراة المصرى وحرس الحدود وهانى خيرى فى مباراتيه الزمالك والإنتاج والمقاصة والمصرى الذى ظهر خلالهما بمظهر مشرف وجاد ، فى المقابل تسبب بعض الحكام المساعدين فى إلغاء أهداف صحيحة بدعوى التسلل إثر عدم تركيزهم وتمركزهم الخاطىء أمثال أحمد صلاح فى مباراة الإتحاد السكندرى ووادى دجلة وأحمد عطيه فى مباراة وادى دجلة والمقاصة والحكم المساعد سيد نافع فى ذات المباراة الذى أعلن عن تسلل لاعب المقاصة لم يكن موجود بعد أن فقد تركيزه وإتزانه . ملخص القول أن الحكام المصريين لم يصلوا بعد لدرجة الإجادة رغم أنهم أهل لتقديم الأفضل والأحسن فى المراحل المقبلة بشرط الإعتماد فقط على إستعدادهم الفنى والبدنى والذهنى فى إدارة المباريات وليس على درجاتهم التحكيمية سواء دوليين أو درجة أولى أو حكام صاعدين ، لأن الأمر يرتبط إرتباط وثيق بالجهد والجدية والإلتزام والحرص على الظهور بمظهر جاد لاسيما الدوليين الذى عليهم مضاعفة الجهد والإستعداد للحفاظ على تواجدهم فى التصنيف الأول فى قائمة الحكام .
تحليل مميز جدا وموضوعي ،، وفقك الله يادولي
ردحذف