رجال التكافل الإجتماعى فى المصائب والأزمات

إن الحديث عن تفشى وباء كورونا الذى حصد الكثير من الأرواح على مستوى العامل لن ينقطع بل سيظل متواترا حتى تصبح هذه الأزمة نسياً منسياً ، ولكن من المهم أن نتناول تلك الأزمة من ناحية التكافل الإجتماعى لاسيما أن الإلتزام بهذا الأمر من بعض الناس يخفف من الآثار الإقتصادية التى ينالها الكثير من القصور والتراجع جراء تفشى ذلك الوباء ، إن قيام أهل الخير من هذا البلد لاسيما الميسر حالهم يعطى إنفراجة لتخفيف الألأم النفسية التى تنتاب شريحة عريضة من الشعب إثر تأثر حياتهم المعيشية لاسيما الذين يكسبون قوت يومهم يوماً بيوم . إن قيام بعض رجال الأعمال أمثال محمد مصيلحى وبعضاً من لاعبى الكرة بالوقوف إلى جانب البسطاء والتكفل بحياتهم المعيشية طوال الفترة المقبلة أمر فى غاية الإنسانية والتكافل الإجتماعى ولابد أن يُقدم الكثيرون على تلك الخطوة لاسيما الذين لديهم القدرة على تكفل الأسر المحتاجة والبسطاء من هذا الشعب ولا يتأخروا عن هذا المسلك الإنسانى طالما لديهم القدرة المالية على ذلك ، حتى يخففوا عن الدولة أثار قراراتها بتقليص ساعات العمل فى كل الهيئات العامة والخاصة،  لدرجة أنها تتحفظ على قرار حظر التجوال خاصة أن تبعات تطبيقه تسبب ضررا بالغا على الغالبية العظمى من هذا الشعب المكافح . أرجو أن يحذو الكثيرون حذو هؤلاء الرجال الذين تضامنوا مع الناس والدولة أثناء الأزمات والمصائب الأمر الذى يؤكد أن تلك الشخصيات لابد من الإعتماد عليها فى السراء بعد أن تزول تلك الغمة .

تعليقات