📩 رسالة إلى الكابتن مجدي عبد العاطي:
كما أحسنت الدخول... أحسن الخروج
الكابتن مجدي عبد العاطي،
لا شك أنك من الشخصيات التي نالت احترام وتقدير جماهير زعيم الثغر منذ اللحظة الأولى لتولّيك القيادة الفنية للفريق الأول، خاصة مع ما تحمله من هدوء وثقافة كروية وشخصية قريبة إلى القلوب.
جماهير الاتحاد ومجلس إدارته رحبوا بك، ومنحوك الثقة الكاملة، وكان التعاقد بينك وبين النادي قائمًا وممتدًا للعام الجديد، في إطار من المهنية والاحترام المتبادل.
لكن ما أثار الجدل مؤخرًا هو إعلانك عبر مواقع التواصل الاجتماعي "الاعتذار عن إكمال التعاقد" على خلفية رحيل الرئيس السابق الأستاذ محمد مصيلحي، دون تقديم اعتذار رسمي للنادي، وهو أمر أربك المشهد وأدخل العلاقة في دائرة من الغموض.
المجلس الجديد، برئاسة الأستاذ محمد سلامة، لم يُغلق الباب، بل وجه لك دعوة صريحة وواضحة للعودة والالتزام بما تم التعاقد عليه، وهو ما يُحسب له .
في المقابل، خرجت تسريبات تفيد بقرب تولّيك الإدارة الفنية لفريق مودرن سبورت، دون إعلان رسمي، ربما تفاديًا لأي إجراء قانوني من الاتحاد، وهو ما زاد من تعقيد الموقف، وأبطأ إعلان الاتحاد عن اسم المدير الفني الجديد، ليبقى المشهد أقرب إلى لعبة "القط والفأر".
🔸 رسالتنا إليك يا كابتن:
كما أحسنت الدخول إلى قلوبنا... أحسن الخروج من الباب الكبير الذي دخلت منه، فما بينك وبين نادي الاتحاد علاقة تستحق أن تُحفظ وتُصان.
حافظ على الجسر الذي بُني بينك وبين هذا الكيان الكبير، وسَعِ لحل الأمر بروح الاحترام المتبادل، لا سيما وأن النادي ما زال يُقدّرك ويحتفظ لك بمكانة محترمة.
مع خالص التقدير،

تعليقات
إرسال تعليق