عمرو أبو الخير.. تاريخك أكبر من أن يُختزل في أوهام الأقزام


عمرو أبو الخير.. تاريخك أكبر من أن يُختزل في أوهام الأقزام

هناك أسماء لا تحتاج إلى شهادة من أحد، لأنها خلدت نفسها بأفعالها وإنجازاتها، ومن بينها اسم الكابتن عمرو أبو الخير، رمز من رموز كرة السلة المصرية، الذي صنع لنفسه تاريخًا لا يُمحى، لاعبًا ومدربًا، وبصمةً ستبقى محفورة في وجدان كل من عرفوه أو تابعوا مسيرته.

لقد حقق ما لم يحققه غيره؛ رفع راية مصر عاليًا لاعبًا في كأس العالم، ومدربًا يقود الأجيال إلى منصات التتويج. حصد البطولات مع الاتحاد السكندري والمنتخب الوطني، ونال التكريم من أعلى المستويات، حتى صار علامة فارقة في تاريخ الرياضة المصرية.

ومهما حاولت الأقزام أن تُقلل من قيمة هذه المسيرة، فإن التاريخ أكبر من أن يُختزل في أوهامهم. فالتاريخ لا يكتبه الصغار، ولا يعبث به الحاقدون، بل يظل شاهدًا على عطاء الرجال الكبار، والذين يضيئون الطريق للأجيال.

إلى الكابتن عمرو أبو الخير.. أنت صفحة مضيئة في سجل الرياضة المصرية، ستظل أكبر من كل الضجيج، وأبقى من كل قزم 


تعليقات