محمود ماجد قطب.. رؤية شابة تجمع بين الفكر الإداري وروح الانتماء


محمود ماجد قطب.. رؤية شابة تجمع بين الفكر الإداري وروح الانتماء..كتب جمال فرغلى الشندويلى 

في الوقت الذي يترقب فيه أعضاء نادي سموحة الرياضي واحدة من أهم المعارك الانتخابية في تاريخه، يبرز اسم الدكتور محمود ماجد قطب كأحد الوجوه الواعدة القادرة على إحداث نقلة نوعية في أسلوب الإدارة والتخطيط داخل النادي، مستندًا إلى رصيد من الخبرة والعلم والانتماء الصادق لبيته الكبير.

فالدكتور محمود قطب لا يأتي إلى المشهد الانتخابي بحثًا عن منصب، بل من منطلق إيمانه بأن المرحلة المقبلة تحتاج إلى فكر جديد يعيد ترتيب الأولويات داخل النادي، ويضع مصلحة الأعضاء فوق كل اعتبار.
من خلال خلفيته الأكاديمية المتميزة في إدارة الأعمال والمنشآت الرياضية، استطاع أن يكوّن رؤية متكاملة تقوم على الدمج بين التنمية الاقتصادية والاستثمار الرياضي، وهو ما يعد من أهم مفاتيح التقدم في الأندية الحديثة.

ويرى الدكتور محمود أن سموحة يمتلك كل مقومات التحول إلى نموذج للأندية المستدامة في مصر، شريطة توظيف الخبرات والكفاءات داخل منظومة عمل واضحة، تعتمد على الشفافية والابتكار، وتفتح الباب أمام مشاركة الأعضاء في صنع القرار.

ويؤكد أن الاستثمار ليس مجرد رأس مال مالي، بل هو أيضًا فكر وإدارة وعلاقات، وهو ما يجعله مؤهلًا لفتح قنوات جديدة من التعاون مع مؤسسات اقتصادية محلية ودولية، من شأنها دعم النادي وتطوير منشآته وخدماته دون تحميل الأعضاء أي أعباء إضافية.

كما يولي اهتمامًا خاصًا بملف الأنشطة الاجتماعية والثقافية داخل النادي، باعتبارها الأساس الذي يصنع مجتمعًا متماسكًا ومترابطًا من الأعضاء، يرى في سموحة أكثر من مجرد نادٍ رياضي، بل كيانًا متكاملًا يجمع بين الرياضة، والثقافة، والإنسانية.

في النهاية، تبدو رسالة الدكتور محمود ماجد قطب واضحة:

“نحو إدارة عصرية.. ونادٍ يستحق أعضاؤه الأفضل.”

؟ 


تعليقات