مصيلحي.. فرس الرهان في القائمة الوطنية و رجل يحمل احترام القيادة والشارع ..كتب جمال فرغلى الشندويلى
في زمن تتعدد فيه الوجوه وتتشابه العناوين، يبقى رجل واحد قادرًا على جمع المختلفين حوله، ليس بالشعارات ولا بالمصالح، بل بالفعل الصادق والإخلاص العملي، إنه محمد مصيلحي، الاسم الذي بات عنوانًا للثقة والاحترام، و"فرس الرهان" الحقيقي في القائمة الوطنية من أجل مصر بمحافظة الإسكندرية.
لم يكن ترشح مصيلحي للانتخابات البرلمانية مجرد خطوة جديدة في مسيرته، بل امتداد طبيعي لتاريخه الإنساني والمجتمعي، فالرجل الذي صنع لنفسه مكانة خاصة في قلوب الإسكندرانية لم يدخل عالم السياسة من بوابة الصخب، بل من باب العمل والإنجاز والتأثير الميداني.
🔹 رمز للثقة والوفاء
عرفه أبناء الإسكندرية كـ رجل أعمال قريب من الناس، يسمع أكثر مما يتحدث، ويعمل بصمت دون انتظار ضوء الكاميرات.
في الرياضة، ترك بصمته واضحة برئاسته لنادي الاتحاد السكندري، تلك القلعة الشعبية التي حملها في قلبه بكل ما فيها من تحديات وأحلام، ليعيد إليها هيبتها ويحافظ على استقرارها وسط عواصف الأزمات.
وفي المجتمع، امتدت مبادراته الخيرية والإنسانية لتصل إلى المحتاجين والبسطاء، لتغدو سيرته بين الناس مرادفًا لكلمة "الجدعنة" و"الشهامة" التي يفتخر بها كل سكندري أصيل.
🔹 الرهان على الرجل الذي لا يخذل الناس
اختيار القائمة الوطنية لمحمد مصيلحي لم يكن مجاملة، بل رهانًا محسوبًا على رجل يُجيد لغة الشارع ويفهم احتياجاته، ويملك من الخبرة الإدارية والعلاقات العامة ما يجعله قادرًا على تحويل النوايا الطيبة إلى قرارات نافذة داخل البرلمان.
هو ليس من أولئك الذين يجيدون الخطابة دون الفعل، بل من الذين يبنون بالعمل، ويكسبون بالثقة، ويُقدّرون أن السياسة في جوهرها خدمة عامة لا وجاهة شخصية.
🔹 فروسية الحاضر.. ومسؤولية المستقبل
يمثل مصيلحي الجيل الجديد من رجال الأعمال الوطنيين الذين يرون أن المشاركة في الشأن العام واجب وطني، لا ترفًا أو مصلحة.
فروحه الإيجابية، وقدرته على إدارة الأزمات، وعلاقاته الإنسانية الواسعة، كلها جعلته بحق فرس الرهان الأقوى في السباق الانتخابي بالإسكندرية.
السكندريون يعرفونه جيدًا، لا يحتاج إلى تعريف أو ترويج، لأنه ببساطة من الذين صنعوا لأنفسهم مكانًا في الذاكرة لا يُمحى.
هو محمد مصيلحي.. رجل الفعل لا القول.. وفرس الرهان في مضمار الوطنية.

تعليقات
إرسال تعليق