من قلب العمل الاجتماعي.. سيد فيصل يعرض رؤيته لإنقاذ الاتحاد من أزماته المالية والرياضية


من قلب العمل الاجتماعي.. سيد فيصل يعرض رؤيته لإنقاذ الاتحاد من أزماته المالية والرياضية..كتب جمال فرغلى الشندويلى 

يعود الدكتور سيد فيصل إلى دائرة الضوء داخل نادي الاتحاد السكندري باعتباره أحد أبرز الوجوه التي حققت حضورًا قويًا خلال فترة ترؤسه اللجنة الاجتماعية، وهي الفترة التي شهدت نشاطًا ونجاحات لافتة في خدمة الأعضاء وتعزيز التواصل بين النادي وأبنائه. نجاحات جعلته أحد الأسماء التي يثق بها جمهور الاتحاد ويعتبرها من ركائز العمل الجاد داخل الكيان. ودخل سيد فيصل انتخابات النادى برؤية شاملة  لإنقاذ نادي الاتحاد من التحديات المالية والرياضية الحالية، وهي رؤية قائمة على خطط قابلة للتطبيق تعتمد على إعادة ترتيب أولويات الإدارة وتعظيم موارد النادي واستغلال الأصول المهملة أو غير المستغلة بالشكل الأمثل.

ويؤكد أن الاتحاد يمتلك إمكانات كبيرة يمكن تحويلها إلى مصادر دخل قوية تدعم الفرق الرياضية وتطور الخدمات دون إرهاق ميزانية النادي.

ويرى الدكتور فيصل أن المرحلة المقبلة تتطلب إدارة اقتصادية حديثة قادرة على تحويل الأصول إلى مشروعات ذات عائد، بدلًا من الاكتفاء بمصادر التمويل التقليدية. ويشير إلى أن تطوير المنشآت والخدمات داخل النادي يجب أن يكون عبر رؤى استثمارية حقيقية تحافظ على هوية الاتحاد وتخدم أعضاءه.

وعلى الصعيد الرياضي، يلفت الدكتور سيد فيصل إلى أن الأندية الجماهيرية تمر بأخطر مراحلها نتيجة الفجوة المالية وغياب العدالة في التوزيع، وهو ما يدفعه إلى الدعوة لإنشاء كيان موحد يجمع الأندية الشعبية للدفاع عن حقوقها أمام مؤسسات الرياضة وداعميها، ولمنع انهيارها في ظل القفزات المالية الكبيرة التي تشهدها اللعبة.

كما يؤكد ضرورة إعادة النظر في توزيع أموال الرعاية بما يتناسب مع قيمة وشعبية هذه الأندية، وفي مقدمتها الاتحاد السكندري، الذي يعد أحد أكبر الأندية الجماهيرية في مصر والشرق الأوسط.

وفي ملف الجماهير، ينتقد الدكتور فيصل نظام بيع التذاكر عبر "تذكرتي" بالشكل الحالي، معتبرًا أنه يقيّد حضور الجمهور الحقيقي للنادي، ويؤكد أن المدرجات يجب أن تعود ممتلئة كما كانت دائمًا لأنها سر قوة “زعيم الثغر” وركيزته الأولى.

ويختم الدكتور سيد فيصل رؤيته قائلًا:
**"نعمل من أجل نادي الاتحاد.. من أجل جماهيره وتاريخه.. ومن أجل مستقبل يليق بهذا الكيان العريق. الاتحاد يستحق إدارة قوية، واقتصادًا مستقرًا،  


تعليقات

إرسال تعليق